أُقيم سباق ركضة الشنب في وادي حنيفة 25 نوفمبر، لمسافة 3 كيلوميتر. ولم يكن مجرد سباق - بل كان احتفالًا ديناميكيًا بالتوعية بحملة موفمبر. و شهد الحدث مشاركة 300 متسابق من مختلف الأعمار رجال و نساء، مُشعلًا روح جماعية تتجاوز مجرد فكرة الجري.
في 24 نوفمبر، شهد متجر ديكاثلون فرع ذا فيو إقبالًا كبيرًا من المشاركين المتحمسين جاؤوا لاستلام حقيبة السباق. و تم توزيع أرقام السباق, الحقائب، القمصان، الشوارب الزائفة، والملصقات، مما أعدّ أجواء تملئها الحماسة ليوم السباق.
انطلق السباق في تمام الساعة 7:30 صباحًا في اليوم التالي وكان ذلك لبداية سباق ممتع استثنائي. ونشكر نادي أرينا على إحماء المشاركين بعناية و تجهيزهم جسديًا وعقليًا. على الرغم من أن المسافة كانت قصيرة جدًا؛ ولكن كان هناك مزيجًا من الشخصيات التي انضمت إلى المتسابقين، خلقت أجواءً مليئة بالحيوية والحماس. وكان عازفي كوبليه يصادفوا المشاركين كل 500 متر، محولين السباق إلى مغامرة موسيقية متناغمة.
خط النهاية كان مفعم بطاقة رائعة من كل الأشخاص الذين شهدوا الحدث. و تلقى كل مشارك ميدالية، تقديرًا لجهودهم الفردية في دعم الحملة التوعوية.
استمرت احتفالات ما بعد السباق بقهوة عمبر العطرية، و الوجبات الخفيفة الشهية المقدمة من المراعي، والمشروبات الصحية من كلينز اند غلو و آيس كريم مطحس الذي أضاف لمسة من الحلاوة لأجواء الفرحة.
قامت ديكاثلون بتنشيط منطقة الفعالية بشكل رائع من خلال تقديم مجموعة من الألعاب الممتعة والأنشطة المشوقة. وايضا من خلال التحديات المقدمة من نادي 1باس.
كذلك أضاف كل من كلاس الزومبا مع منى و كلاس شابام مع فيصل إيقاعات وحركات حية على تجمع منطقة الفعالية.
انتهى اليوم بسحب عشوائي للجوائز، حيث تم مكافأة المشاركين الأكثر حظًا بجوائز من ديكاثلون و نادي 1 باس. كان هذا النجاح ممكنًا فقط بفضل دعم شركائنا: اتحاد الرياضة للجميع، ديكاثلون، قهوة عمبر،نادي 1باس، و المراعي.
اختتمت الفعالية بقصة ملهمة شارك فيها سعد المنجم. برسالة مؤثرة، ألقى فيها الضوء على رحلته الشخصية في التصدي لتحديات التلعثم والكشف عن كيفية نجاحه في زيادة الوعي حول هذا الجانب الذي يغفل عنه في غالب الوقت. قصة سعد لم تضف فقط لمسة عميقة إلى الحدث؛ بل كانت أيضًا مصدر إلهام لتعزيز الفهم نحو أولئك الذين يواجهون تجارب مماثلة.
كانت ركضة الشنب لوحة فنية مرسومة بالمتعة والصحة، والتفاني المشترك في رفع الوعي لشهر نوفمبر. كل خطوة قام بها المشاركون الـ300 ترددت رسالة قوية أن الحركة من أجل حملة توعوية هو أمر ممتع حقًا!
ترقبوا المزيد من الفعاليات الممتعة والمبادرات التي تهدف إلى خلق تأثيرات إيجابية على مجتمعنا!
Comentários